سأراك
سأراك يامناي في حلة عروس
رغم مااقاسيه من وقع السوط
والنبال
سأراك قابعة مزهوة في الربى
والطغاة جاثمين تحت قدميك
سأراك مزيلة ثوب الحداد وسماؤك تمطر لحن النصر
سأرى أحفادك كالفراشات
تزهو و تتراقص بألوانها
في مروجك ووديانك
سأرى العدو يبكي أطلاله المتلاشية
يبكي من هول السعير
من حجرة فدائي مندفعة كالسهم
سأرى الشيوخ ينشدون أغنية الخلاص
لكن...!؟
هل يأتي كل هذا؟!!
و شوكة العبودية
مزروعة في كياننا
و جذور الصهيونية
تسبح في أرضنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
كم جميلة هي كلماتك اخي إدريس
إرسال تعليق